الواقع، الصعوبات، الحلول المطروحة واﻵفاق المحتملة، المردودية الاقتصادية، حسن التصرف في المال العامّ
تعرّض الوزير في البداية إلى إشكاليات إنتاج الفسفاط على الصعيد الداخلي من حيث مشاكل القطاع وعلى الصعيد الخارجي فيما يخص علاقة شركات إنتاج الفسفاط في محيطها ودورها في التنمية.
وبدأ الوزير استعراض بيانات تخص شركة فسفاط قفصة وكانت كاﻵتي:
[الصعوبات]
- بلغت تكلفة تقلّص إنتاج في سنة 2017 1050 مليون دينار
- تأسست شركة فسفاط قفصة سنة 1897 رأس مالها 268 مليون دينار
- بلغ عدد أعوان الشركة 4989 سنة 2010 وارتفع الآن ليصل إلى 6448 خلال سنة 2017
- بلغت كمية إنتاج الفسفاط 8 مليون طن خلال سنة 2010 8.11 مليون طن وتراجعت خلال سنة 2017 لتصل إلى 4.4 مليون طن
[الانتدابات]
تتمّ عمليات الانتداب في شركة فسفاط قفصة بالطرق التّالية: مناظرات خارجية
- إدماج أعوان المناولة
- إعادة إدماج المتمتعين بالعفو
- آلية 16
- حوادث شغل + نسبة سقوط
- 55 بالمائة ألية الإنتاج مقارنة بـ2010
[المبيعات الجملية]
- بلغت نسبة المبيعات الجملية 7.3 مليون طن وحاليا 3.5 مليون طن وكلها مبيعات محلية غير موجّهة للتصدير
[نقل الفسفاط]
- تراجع نقل الفسفاط لمراكز التحويل عبر السكك الحديدية من 6.4 مليون طن سنة 2010 إلى 2 مليون طن في 2017.
- لم تعد شركات النقل الحديدي قادرة على وضع قطاراتها على ذمة النقل وكنا قد أطلقنا طلب عروض لاقتناء عربات نقل فسفاط
- توقف المغاسل الفسفاط: يُكلّف توقّف مغاسل الفسفاط يوميّا خسائر تُقدّر بـ20 ألف طن
[المؤشرات المالية]
- بلغت نسبة الخسارة لشركة فسفاط قفصة 109.8 مليون دينار خلال سنة 2015، وبلغت خلال سنة 2016 109.3 مليون دينار و193 مليون دينار في 2017 ومن المتوقع أن تبلغ 204.9 خلال سنة 2018
[أسباب الصعوبات]
- التخلي عن المناولة لنقل الفسفاط الخام والشوائب والفسفاط المنتج وتعويضها بالشركة التونسية لنقل المواد المنجمية حيث سجل تدني لهذا النشاط ليمر من 50 مليون طن سنة 2010 إلى 25 مليون طن سنة 2011-2017 رغم كل المجهودات المبذولة لدعمها
- النقص المتواصل في نسبة التأطير حيث كان في حدود 10 بالمائة سنة 2010 ليبلغ نسبة 1.2 بالمائة بالنسبة إلى قطاع الإنتاج سنتي 2015-2016 كما تجدر الإشارة إلى خروج قرابة 200 إطار إلى التقاعد خلال 2011-2016
- الخروج المكثف ﻷعوان التنفيذ للتقاعد (معدل 400 عون سنويا وتعويضهم سنة 2013 بانتداب أعوان جدد بمقاييس اجتماعية لا تتلاءم مع حاجيات الشركة
- الضغوطات الداخلية والخارجية تنامي المطلبية)
- ضعف أداء الشركة الوطنية للسكك الحديدية التي لم تتمكن من نقل الكميات المنوطة بعهدتها وسجلت تراجعا كبيرا ولم تتجاوز معدل نقل سنوي 5 قطارات في اليوم مقابل معدل سنوي 12.4 قطار سنة 2010
[الاقتراحات والحلول]
- ضبط تدخّلات شركة فسفاط قفصة الخارجية في إطار المسؤولية المجتمعية وفقا لمعايير وإجراءات يتم الاتفاق بشأنها مع كافة المتدخلين العنيين
- العمل مع المتدخلين لحل مشاكل نقل الفسفاط المنتج إلى الحرفاء
- الإسراع في إنجاز المشاريع الكبرى المتعلقة بالإنتاج على غرار مشروع أم الخشب، مشروع توزر نفطة، مشروع المكناسي، مشروع تحويل مغاسل النفط خارج مناطف العمران لما له من تأثير إيحابي على المستوى الاجتماعي والبيئي ن ناحية، وتحسين مردودية المغاسل التي يتم تجديدها
- تقييم تجربة الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية واستخلاص العبرة لتحسين أداء هذه الشركة
[نفقات المؤسسة في إطار المسؤولية المجتمعية]
- رصدت الشركة فسفاط قفصة مبلغ 60 مليون دينار للفترة 2011- 2016 في الفلاحة، الصحة، البلديات
- أنشطة ثقافية ورياضية: 4.169 في 2016- 3.4 محتملة في 2017
- جماعات محلية: 14.315 مليون دينار- 20.5 في 2017
- منظمات اجتماعية: 0.4 ميون دينار في 2016
[اﻵفاق المحتملة]
على المدى القصير:
- دخول وحدات الإنتاج الجديدة حيز النشاط
- الدخول الفعلي لشركة السكك الحديديى بعد تسلم القاطرات لتأمين نقل الفسفاط لمصانع المجمع الكيميائي
- ضمان إنتاج من مغاسل الحوض المنجمي لا يقل عن 6.5 مليون من الفسفاط التداري
على المدى البعيد:
- النقل الهيدروليكيبين المغاسل ومعامل المجمع الكيميائي وتحلية مياه البحر
- مشروع توزر- نفطة بطاقة إنتاج 2.5 مليون طن
وتمحور العرض الثاني للوزير حول المجمع الكيميائي، وكانت فحوى مداخلته كاﻵتي:
- رقم المعاملات: 1552 سنة2017
- يختص المجمع الكيميائي بتحويل الفسفاط إلى:
- حامض فوسفوري
- ثلاثي فسفاط الأمونيا
- ثلاثي فسفاط الرفيع
- أحادي الفسفاط الرفيع
- ثاني فسفاط الكلس
[الإشكاليات المطروحة]
- تراجع تزويد مصانع المجمع الكيميائي من الفسفاط من 6.5 مليون طن إلى حوالي 3 مليون طن مما انجر عنه اضطراب في الإنتاج
- ارتفاع كلفة المسؤولية المجتمعية
- مشاكل نقل الفسفاط
- اﻷعباء المالية المتزايدة لشركات البيئة والغراسة والبستنة (5700 عونا)
- تراكم الخسائر المحاسبية والتراجع المستمر لوضعية الخزينة
- تعثر إنجازمشاريع استثمار الجارية وارتفاع كلفتها ومطالبة المقاولين بتعويضات المالية هامة
- صعوبة الحصول على تمويلات إضافية ﻻستكمال المشاريع في طور الإنجاز
- صعوبة تمويل المشاريع المُبرمجة
[الحلول المقترحة]
- تأمين مواقع الإنتاج والتصدي للاحتجاجات العشوائية والاعتصامات وقطع الطرقات لضمان استمرارية وحدات الإنتاج
- التعمق في دراسة مشروع الفوسفوجيبس بقابس
- ترشيد كلفة المسؤولية المجتمعية للشركة
وخلال النقاش العام، تعرّض النوّاب إلى ضرورة معالجة موضوع الفسفاط بطريقة جذرية مع مراعاة العوامل البيئيّة والتنمويّة، وأرجع البعض منهم أزمة إنتاج الفسفاط إلى منوال التنمية المُعتمد. كما تسائل آخرون عن المشاريع المُبرمجة لفائدة الجهات لاستخراج الفسفاط وعن تحديد آجال الإعلان عن نتائج مناظرة الالتحاق بشركة فسفاط قفصة.
