عقدت لجنة الشباب والشّؤون الثقافية و التربية والبحث العلمي جلسة استماع الى ممثلين عن أهالي عمادة ماجورة من معتمدية السند الذين يطالبون بإحداث مدرسة إعدادية بالعمادة وذلك بحضور 05 نواب.

وقد عبّر ممثلي جهّة ماجورة عن الظروف الاجتماعية الصعبة والبنية التحتية المتدّنية الى جانب الاعتداءات الجسدية التي يعاني منها التلاميذ والمتسبّبة في انقطاعهم المبّكر عن الدراسة  الذي بلغت نسبته 19.2% والمتسبّبة كذلك في ضعف نتائجهم الدراسية.

كما أشار ممثلو الجهّة الى المشاكل المتعّددة الاخرى التي يعانون منها في ظلّ عدم تحّرك الجهّات المعنية واستجابة الى مطالبهم المشروعة التي تهدف بالأساس للعناية بتلاميذ الجهّة وتاسيس مدرسة اعدادية  للتمّكن بذلك من فصل تلاميذ الثانوي عن تلاميذ الاعدادي.

كما شدّدوا في نفس السياق على قلقهم الشديد من عدم تدوال التلاميذ حاليا الى حدّ شهر نوفمبر على مقاعد الدراسة.

في تفاعلهّم مع كل ما تقدّم به ممثلي جهّة الماجور، اعتبر لخضر بالهوشات (النهضة) انّ الجهّات المعنية لا يمكن ان يكون ممنهج وعن سوء نيّة وانّما هو يبرز ضعف استراتيجية الوزارة لكّن في نفس الوقت اجمع أعضاء اللجنة الحاضرين على ضرورة رجوع التلاميذ الى مقاعد الدراسة على اعتبار انّ أوليائهم تمّنعوا عن ذلك كوسيلة ضغط على الدولة.

كما اقترحت اسماء بو الهناء (نداء تونس) تنظيم زيارة ميدانية رسمية بحضور وزير التربيىة وممثلين عن الوزارة الى جهّة ماجور للوقوف على جميع الاشكاليات وايجاد الحلول الضرورية خاصّة منها للجانب الأمني لتحفيز وترغيب التلاميذ في الدراسة.

 وتمّ رفع الجلسة على الساعة 13:40دق بعد ان التزم أعضاء اللجنة بطرح هذا الملف في جلسة تشاورية سوف تعقد يوم الأربعاء من هذا الأسبوع مع وزير التربية.