انطلقت الجلسة في أشغالها غلى الساعة 10:30 بحضور 6 نواب للاستماع الى وفد برلماني من أستونيا حول التجربة الاستونية في مجال الصحة الرقمية.

وقد استهل ممثلي الوفد مداخلتهم بالاشارة الى بعض الجوانب التاريخية المتعلقة بالمعرف الوحيد وأن اسنعماله استونيا يشمل اليوم تقريبا كافة المجالات مثل الصحة والبنوك.

في هذا الاطار، تساءل بعض النواب الحاضرين عن أهم الصعوبات الني واجهنها الحكومة في وضع المعرف الوحيد وكيفية  تجاوزها. و قد رد ممثلي النواب بالاشارة أن أهم صعوبة تمثلت في تساؤل المواطنين عن أهمية المعرف الوحيد وقدرتهم على حفظ الأرقام المكونة له. وقد تم حل الاشكال من خلال اسناد معرف وحيد لكل مواطن منذ الولادة ينم اسنعماله في كافة الخدمات.

أما عن ميزات  الصحة الرقمية في أستونيا، فهي تتمثل في توفر كامل المعلو بالتالي لاحاجة لنقل الملف الطبي من مكان الى مكان آخر للعلاج. كما أن كل الأوراق الطبية أصبحت مرقمنة اضافة الى استخراج نتائج التحاليل والفحوصات الطبية عن بعد. 

وبالاشارة الى مكونات الصحة الرقمية، فقد صرح الوفد أنها تتكون أساسا من المعرف الوحيد بالبصمة أو الصورة، كل الخدمات التي يمكن اسنعمالها اضافة الى المواعيد والوصفات الطبية.

وفي ختام مداخلتهم، أكد ممثلو الوقد أن لكل بلد خصوصياته ولا يوجد نظام مثالي، لذلك لا بد من البحث عن ملاءمة البعد التكنولوجي مع الواقع الذي تتنزل فيه. 

رفعت  الجلسة على الساعة منتصف النهار والربع.