عقدت لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة جلسة يوم 18 نوفمبر 2020 على الساعة 16:10 للاستماع إلى السيدة وزير الصناعة والطاقة والمناجم حول مهمة الصناعة والطاقة والمناجم من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2021 بحضور 7 نواب.
فتح محمد كريم كريفة (الحزب الدستوري الحر) الجلسة وقام بإحالة الكلمة إلى وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم والاطارات المصاحبة لها.
الإستماع إلى وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم والاطارات المصاحبة لها
- تم تقديم عرض من الوزارة حول إستراتيجيها للسنة المقبلة والبرامج التي تم اعدادها
- سنعمل على تسريع مكافحة التلوث البيئي والمحافظة على الموارد المائية
- أسطول إنتاج الكرهباء يقوم على الغاز أساسياً وسيشهد إنتعاش بنسبة 7% لسنة 2021 وسيتم تشغيل محطة إنتاج كهرباء برادس
- عملنا على برنامج إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لإنتاج 1160 ميجاوات في سنة المقبلة وهناك مشاريع أخرى ستدخل حيز النفاذ سنة 2022 من طاقة الرياح
- تم تقديم مشاريع أخرى لإسناد تراخيص إضافية و ستساهم جميع المشاريع الطاقات المتجددة 22% من الانتاج الوطني للكهرباء لسنة 2021 والهدف هو 30% لسنة 2030
- ستعمل الوزارة على إصلاحات عميقة كإعداد مجلة للطاقات المتجددة ورقمنة المعاملات اللإدارة والحد من الإجراءت و التعقيدات إدارية
- قطاع المناجم والفسفاط هناك تراجع بسبب تعطيل السكة الحديدية والمطالب الإجتماعية بالحوض المنجمي
- مشروع أم الخشب هو في صدد الإعداد
- ميزانية الوزارة تنقسم على نفقات التدخل والتأجير والإستثمار بقيمة 670 مليون دينار وهو إنخفاض ب-68% مقارنةً بسنة 2020 يفسر بتراجع الاعتماد لدعم المحروقات
- نفقات الاستثمار تراجعت ب-14% نتيجة الإنخفاض في البرمجة وتقلص نفقات تهيئة الأقطاب التكنولوجية محمد ضياء الدين بن عمر (الكتلة الديمقراطية)
النقاش العام
محمد ضياء الدين بن عمر (الكتلة الديمقراطية)
- تتحدثون عن برنامج تطوير البنية التحتية الصناعية في المناطق الداخلية يجب النظر للقطب الصناعي وتكنولوجي بقابس الذي يعاني من عدم تطبيق أي إجراء من وزارة الصناعة
- الوزارة لم تقم بما يكفي للمساعدة في توجيه المجموعة الإستثمارية التونسية والأجنبية في المناطق الداخلية
- هناك عدم تطبيق قرارات قديمة فيها يحصل في قابس خاصةً في المسائل البيئية
- يجب مخاطبة الناس لطبيق كل الإجراءات وتوضيح المعلومة للعموم
- مشاريع التأهيل البيئي من المفروض أنها انجزت من سنة 2017 خاصةً في قابس
- مناظرات الإنتداب في المجمع الكيميائي ملف فيه شبهات عديدة يستوجب النظر فيها
محمد زريق (كتلة حركة النهضة)
- يجب توفير إمكانيات الإنتاج في قطاع المناجم والمحروقات والصناعات التي تعيش مشاكل كبيرة ولا نرى في استراتيجيات محكمة تقنياً وإجتماعياً وسياسيا
- قطاع الطاقة لم يعش أي إستقرار ويحتاج وقفة مهمة
- قطاع المناجم فيه مشاكل إجتماعية كبيرة و ليس هناك قدرة للإنتاج و أدت إلى خسائر هامة
- في موضوع النهوض بالمؤسسات صغرى والمتوسطة يجب أن يتم القياس على المستوى الجهوي ولا الوطني فحسب
- نزعت الثقة من المجمع الكيميائي نظراً لعدم الوفاء بالوعود خاصةً على مستوى التأهيل البيئي وتحلية مياه البحر والقطب التكنولوجي والإنتدبات
- أريد ان انبه أنه هناك مثلث مترابط قفصة وقابس وتطاوين ويجب أن تكون هناك نظرة شاملة ومتكاملة لأن أزمة الكامور قد تصبح أزمات الكمامير ويجب التسريع في الانتدابات وعقد مجلس وزاري ليحل المشاكل التنموية وتفعيل القرارات
- مشروع معالجة وضعية الفسفوجيبس في قابس لا يمكن أن يتم البطء فيه
يمينة الزغلامي (كتلة حركة النهضة)
- هل هناك موارد لتفعيل الاستثمارات نظراً للميزانية وسياسة التقشف ؟
- ما معنى توقيف إنتاج الفسفاط وما هي المعادلة التي يجب تفعيلها ؟
- الدعم لا تستفيد منه الطبقة الوسطى والفقيرة وأنا أدعوك إلى مراجعة منظمة الدعم
- كيف تتم عمليات الحوكمة والترشيد نظراً وأن الوزارة لم تستطع إسترجاع ديونها من المؤسسات العمومية
كنزة عجالة (كتلة حركة النهضة)
- الوضع الصناعي والبيئي والتنموي في ولاية قابس في حالة لا يرثى لها و هناك إخلال على أن تكون مدينة صناعية على المعنى الحقيق للكلمة وأن يكون هناك تأثير إيجابي على الجهة
- هناك عديد المشاريع لم يتم تفعيل أي منها المتعلقة بالتأهيل البيئي والتلوث الهوائي و البحر والمائدة المائية
- المنتوج الفلاحي اصابته عدة أمراض جراء الوضع البيئي وأثر في الصحة في الجهة
- خليج قابس قد مات و دمرت حياة الناس وإلى متى يتم تحميل المسؤولية على المواطنين والسلطة المحلية والمجتمع المدني
- الموارد المائية تضررت من جراء إستغلال المجمع الكيميائي
- هل هناك تصور للإصلاح وحل مشاكل المديونية للمنشآت العمومية مع سياسة التقشف
- هناك مناطق صناعية متوقفة لأن القطب التكنولوجي يعاني من صعوبات تكنولوجية عدة
شيراز الشابي (كتلة قلب تونس)
- مشكلة الحوض المنجمي لم يكن له تصور واقعي وليس هناك حل واقعي وبديلي المشكلة
- الحل هو التوجه نحو العاطلين عن العمل وتوجيههم إلى القطاع الفلاحي ويجبعلة أثرها برنامج مدروس وتحلية التربة و تقسيم أملاك الدولة
- هل للوزارة تصور حقيقي للنهوض الإقتصادي والذي يمكن تقديمه لمجلس النواب للمصادقة عليه ؟
جميلة الجويني (كتلة حركة النهضة)
- نحن نتحدث على مناطق فيها ثروات وليست فيها تنمية
- المؤسسات العمومية تختنق من الديون وكيف يمكن تحقيق الحوكمة نظراً لهذه المديونية مع الحفاظ وضمان المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية و-STEG في مجال الإستكشاف وإنتاج المحروقات والبترول
- المناطق الصناعية بعض منها فارغة جراء عدم وجود إستثمار وكيف يمكن جعل المناطق الصناعية منتجة
- الوزارة لا تستجيب إلى مطالب بعض المعتمديات لإحداث مناطق صناعية
- موضوع الطاقة المتجددة يمثل نقلة نوعية للطاقة ونريد أن نعرف ما هو نسبة تقدم المشاريع ولماذا هي ضعيفة ؟
- هناك مراجعة في مجلة المحروقات لكن تبقى جزئية للملاءمة مع الدستور وهل لوزارة الصناعة مشروع جديد لمراجعة مجلة المحروقات؟
فتحي العيادي (كتلة حركة النهضة)
- برنامج الصناعة وتهيئة المناطق الصناعية تنشأ وترصد لها أموال لكن تتعثر عمليات الانجاز
- لماذا هذا العدد لمناطق الصناعية وهل هناك تصور ورؤية للمناطق الصناعية وما هي المناطق الصناعية التي تستحق التفعيل؟
- كل الخطوات متعثرة حتى في القطاع الخاص لأن الدولة لا تفي بتعهداتها
- لماذا نتعثر في إسناد الإستثمار الخاص ولماذا لا ننتج القوانين التي تشجع على ذلك؟
- هناك صعوبات كثيرة على مستوى المشاريع موضوع تطاوين وإنتاج البترول والفسفاط وهل هي على مستوى التمويل أو مع المواطنين وما هو المتصور؟
- الحلول مفروض موجودة ويجب المرور إلى التنفيذ
- برنامج الطاقات المتجددة في 3 سنوات الأخيرة كان غائباً والانجاز مازال محدوداً
- لم نستطيع تشجيع القطاع الخاص أو إيجاد تمويلات للمشاريع الكبرى في الطاقات المتجددة
- استقلالنا مازال ضعيف على مستوى الطاقة
- نحتاج تحيين السيسات العامة والتركيز على انجاح المشاريع وإعتماد خيرات أخرى في التمويل وإلى نقلة في الإدارات ووضع خطة إستراتيجية جديدة للطاقة في تونس
- تدعيم الشراكة بين القطاع العام والخاص ضروري
منيرة العياري (الكتلة الديمقراطية)
- أريد أن الفت نظركم حول موضوع شركة STIR والفولاذ ببنزرت والتي تمثل مؤسسات عمومية قريبة جداً لمركز المدينة وتضر الوضع البيئي
- المطلوب هو تصور عام لتجاوز المديونية للمنشآت العمومية
- يجب تكوين علاقة بين المؤسسات والمحيط لكي يكون لها دور إجتماعي وتنموي
- الانتدابات يجب أن تتم في كامل الشفافية وتخصص فيها نسبة للشباب العاطل عن العمل في الجهة
- ما هو مآل مشروع تطهير بحيرة بنزرت ومشروع H2020 ؟
محمد كريم كريفة (الحزب الدستوري الحر)
- نريد أكثر توضيح حول اللامركزية الصناعية وبرنامج القيامة والمساندة الذي تقدمتم به
تعقيب وزيرة الصناعة والوفد المرافق لها
- هناك صعوبات إقتصادية وصحية التي أثرت على مستوى إتخاذ الاستراتيجية المتبعة في برنامج سنة 2021
- هناك تحديد للنسيج الصناعي التونسي ولدينا برامج لمتابعة المؤسسات الصغرى والمتسوطة وتأهيلها للمحافظة عليها ولتمكينها من تحمل اعباؤها
- حول موضوع التوجهات بالنسبة للمحروقات وإنتاج الكهرباء والغاز هناك بعض التعديلات وتحيين لمجلة الطاقة لهدف فسح المجال لأنواع جديدة للطاقة
- اتخذنا إجراءات نخدم عليها في مجال الطاقات البديلة وهناك قانون في إجراءات التطبيقية لسماح الخواص من إنتاج الكهرباء مع نسب و ضوابط محددة
- إنتاج الكهرباء يتأتى أساسا من الغاز المستورد ونحن نتجه نحو التقليص من التبعية
- شركة فسفاط قفصة فيها العديد من المشاكل وعلى جميع الميادين بدرجات متفاوتة من المسؤولية
- في الجانب الصناعي تم إستكمال بعض المشاريع يقوم على مقترحات من الجهات وبالقرب من المتعاملين الإقتصاديين وعلى اثر ذلك يجب أن يتغير المنوال التنموي ليكون أكثر إصغاء لإستحقاقات التنمية في الجهات بما يتنعم مع التوجهات الاستراتجية في جميع الميادين
- نعمل على تدعيم النسيج الصناعي التونسي عبر خطوط تمويل متاحة و على توجيهه للتمكن من إستغلال عديد الفرص على مستوى الكفاءات والطاقات القادرة على الإبداع
- من ضرورة إرساء إستراتيجية صناعية تنظر إلى 2035 وتونس لها من الميزان ما يمكنها من إستقطاب والاستيعاب خاصةً مع الاتحاد الأوروبي
- مقاربة جديدة للأقطاب الصناعية و هي احداثها في أماكن مندجمة ومتاحة لتوفير بديل للمنطقة
- بالنسبة لتطاوين فهي مزودة بالمرافق الأساسية وهناك اجراءات في صدد الاستكمال
- حول موضوع قطاع الطاقة للSTEG فعليها أن تطبق السياسات العامة للدولة و تستجيب لإستحقاقات الرابط الكهربائي و الغازي بالنسبة للجهات مهما كان الثمن والكلفة ويجب التوضيح أن وضعها المالي صعب و لديها مستحقات لم يتم استخلاصها من القطاع الخاص والعام في حدود 2300 مليون دينار علاوةً على ذلك فإن الشركة عليها أن تبيع بقطع النظر عن الكلفة: الكهرباء 24% أقل من كلفته و الغاز 41% أقل من كلفته
- يجب أن تكون هناك عمليات ترشيد لدى المواطنين والمؤسسات وحسن الإستهلاك والتوعية
- هناك برنامج لإعادة هيكلة الشركات كشركة الفولاذ على مستوى الهيكلة المالية و على تفعيل تشاركية مع الطرف الاجتماعي
- المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية عاشت فترة عصيبة خاصةً من شهر جويلية إلى الآن وخلقت اشكالات بالنسبة لشركائها جراء تقلص إنتاج الحقول في الجنوب وإرتفاع إستهلاك الغاز المورد لكن لم يتم توقف الإنتاج وهناك برنامج لإعادة الهيكلة المالية بالنسبة لها
- مجلة المحروقات بصدد المراجعة
- يجب الإستجابة على مستوى المؤثرات البيئية وعلى أن يتم إدراج هذا الجانب على تعديلات المجلة و نوضح أن اليوم لا نتخذ أي قرار دون الأخذ بعين الاعتبار العنصر البيئي وتشريك جميع الأطراف وهو خيار تعمل به الوزارة
- في موضوع مؤشر المحروقات وحوكمتها تحتل تونس المرتبة الأولى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط و المرتبة 26 عالمياً
- المعطيات كلها متاحة وفي كامل الشفافية على موقع الوزارات ومواقع المؤسسات العمومية
- بخصوص موضوع فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي هناك مسؤولية مجتمعية يجب تفعيلها
- قابس تمثل قطب مهم على كل الميادين وهناك برنامج سيتم توجيهه على مستوى البيئة وإجراءات للمجمع الكيميائي سيتم تفعيلها على مستوى المياه و المحيط الصناعي بالجهة لكن إعادة نقل وحدات الانتاج بمناطق أخرى يلزمها مبالغ مالية هامة تقارب 4000 مليون دينار
- البرامج الأربعة للوزارة لسنة 2021 هي الدعم والمساندة وقطاع الصناعة وقطاع المحروقات والطاقات المتجددة وقطاع المناجم
- هناك اشكالات على مستوى الانتدابات نظراً لاشتراطات المعطلين الذين يرو أن لديهم الأفضلية
- يوجد قطاعات كالصناعات الصيدلية و مكونات السيارات والطائرات و الجلود والاحذية تمثل مجالات واعدة لتونس وتمثل فرص إقتصادية لا يمكن نكرها
- في قطاعات مكونات السيارات والطائرات هناك برامج تعاون مع ألمانيا بإمكانات محترمة التي ستتم تفعيلها
رفعت الجلسة على الساعة 18:50