عقدت لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية جلسة يوم 11 ماي 2020 خصصت للإستماع إلى وزير الصحة في اطار متابعة قيمة التبرعات العينية والتصرف فيها و خطة الوزارة بعد اعلان الحجر الصحي الموجه.
مداخلة الوزير
- الأساس هو المحافظة على الحجر
- القطاعات التي قد تتسبب في اجتماعات كبيرة بقيت تحت الحجر
- نسعى للحفاظ على استقرار الاجتماعي وليس من الصحيح القول بأن الوضع غير مدروس، نحن نجتهد
- النقييم الوبائي لا يكون إلى هذا الأسبوع والاسبوع القادم أي 15 يوما منذ 4 ماي
- هناك نوعان من التبرعات ولنا لجنة خاصة صلب الوزارة
- النوع الأول: هناك متبرع يريد التبرع إلى أحد المستشفيات على وجه الخصوص وهناك من يتبرع للوزارة
- النوع الثاني: التبرع لصندوق 1818
- سيتم اقتناء سيارات اسعاف
- من المرجح عودة الفيروس في الخريف وعلينا الاستعداد إلى ذلك خاصة وأنه من المتوقع أن تكون هاته الموجة الثانية أقوى
النقاش العام
خير الدين الزاهي (كتلة الاصلاح)
- كيف تفسر نسبة الاصابات العالية في صفوف العاملين في القطاع الطبي؟
هاجر بوزمي (حركة المضهة)
- بخصوص التبرعات، هل جميع التبرعات تمت مراقبتها من قبل اللجنة؟
- بخصوص دعم الجهات بالتجهيزات، اطالب بمدنا بتقرير وأكد على مبدأ التمييز الإيجابي
- لاحظنا تأخير في مد الولايات بمعدات الوقاية
- هناك نقص في ادوية الأمراض المزمنةو اكد على ضرورة توفير الأدوية اللازمة
محمد مراد حمزاوي (كتلة حزب قلب تونس)
- قلتم أنكم ستقومون بإصلاح في قطاع الحة فمتى ستقومون بهذا الإصلاح ومن أين تأتي الأموال المخصصة لذاك
- كنتم قد وعدتم بقطب صحي إستشفائي في الشمال الغربي
- كان من الافضل التراجع عن إقتطاع يوم عمل للعاملين في القطاع الطبي
- ما مسألة محاسبة الطبيب الشاب بسبب تدوينة؟
- الكمامات الطبية تباع بدينار واحد في محطات الميترو
- نظرا لضرورة الكمامة كان من الأجدر أن تكون مجانية لان معدل تكلفتها لكل عائلة قد يساوي 150 دينار كل شهر
- ماهو البرتوكول الطبي المعتمد في تونس؟
محمد العفاس (ائتلاف الكرامة)
- ما موقف الوزارة من مشروع قانون 41 المتعلق بالمسؤولية الطبية ومامصيره؟
- هل يمكن الحصول على مداولات اللجنة التي عملت على موضوع الكمامات
- لاحظنا عدم تناسق بين القررات المتعلقة بالحجر الصحي الموجه وأقصد بذلك مواصلة تطبيق الحجر الصحي على المساجد في حين تقرر فتح الاسواق الاسبوعية
إجابة الوزير والوفد المرافق له
- من المؤكد أن قسما من مداخيل 1818 سيوجه للمناطق الداخلية
- الاشكال في المناطق الداخلية هو غياب اطباء الاختصاص
- قمنا باحتساب 3 كمامات لكل تونسي لذلكنسبة العد تحدثنا عن 30 مليون كمامة
- المسجد ليس مستهدفا ولكن هناك أماكن معروفة بنسبة اكتظاظ عالية
- هناك لجنة تشرف على موضوع الانتدابات ولكن علينا توفير الميزانية لذلك
- علينا ادراج الصحة يالأمن القومي التونسي
- في حالة حصول عدوى لخمسة اشخاص من نفس المكان ونفس الزمان فإننا نقوم بعزل المنطقة خالا
- لا يمكن اعتماد نفس المؤشرات في فرنسا وايطاليا وقمنا بإتخاذ الاجراءات اللازمة بصفة مبكرة
- هناك باحث تونسي وباحث فرنسي قاما بإعتماد المؤشرات التي نعمل بها وتطويرها ليصلا إلى نتيجة أن تونس قد تفادت 25 ألف حالة عدوى بفضل الاجراءات المبكرة
- نسبة المصابين من بين أعوان الصحة المرتفعة تعود إلى كون الحالات مستوردة، هم من القطاع الصحي ولكنها حالات مستوردة وهناك أيضا من تم نقل العدوى إليه من طرف احد افراد العائلة العائدين من الخارج
- هناك دراسة صينية أفادت بأن العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق الهواء مشيرة إلى أن استعمال المكيفات قد يساهم في انتشار العدوى في حالات وشروط معينة ونحن اليوم بصدد دراسة جميع الاحتمالات
- هناك فريق طبي مختص في طب النفس يقوم بمعاينة المرضى وتوفير الاحاطة النفسية به
- رغم بطء مرحلة تعافي المرضى إلا ان هذا الاسبوع حمل معه عدد المؤشرات الايجابية
- في البداية نسبة العدوى من نفس الشخص وصلت ل8 أشخاص واليوم العدد بين شخص أو شخصين فقط
- نقوم بالتحاليل للعائدين من الخارج بين اليوم السابع والعاشر من وضعهم في الحجر الصحي
- الامن الصحي هو ركيزة من ركائز الامن القومي وعدم قبول جثامين مرضى الكوفيد المتوفين بالخارج هي مسألة أمن قومي
- هناك الكثير من الضبابية بخصوص تطور الفيروس في جميع أنحاء العالم وحتى الدراسات العلمية اكدت هذا الامر
- عند توفر المعطيات التي تجعلنا نوجه الدعم لجهة معينة فنحن نقوم بذلك
- قررنا القيام بالحجر الصحي في أماكن مخصصة لأننا لاحظنا عدم التزام العديد بالحجر الصحي الذاتي
رفعت الجلسة على الساعة 13:40
