استمعت لجنة التونسيين بالخارج بعد ظهر اليوم الاثنين 18 جوان 2018 الى ديوان التونسيين بالخارج حول استعداداته وبرامجه للعطلة الصيفية للسنة الجارية.
[ممثل ديوان التونسيين بالخارج]
وقدم ممثل الديوان التونسيين بالخارج لمحة حول استعدات الديوان و مختلفة الانشطة التي ينوي القيام بها بداية من استقبالهم عند الوصول الى تونس ومرورا بنقاط العبور وصولا الى اتصلاهم واستقراراهم مع عائلاتهم ورجوعا الى بلدان الاقامة وخاصة الاجراءات التي سيقوم بها في علاقة بذوي الاحتياجات الخصوصية والمسنين والاطفال على غرار المصائف والمسبقات الثقافية وغيرها من الانشطة.
[مدخلات النواب]
تطرق ياسين العياري (غير منتم) الى ضعف الامكانيات البشرية المتوفرة لتامين حسن عودة الجالية التونسية الى جانب مسالة التعاون مع المجتمع المدني والنسيج الجمعياتي لتنظيم انشطة ثقافية طيلة الصائفة غير ان الجمعيات يمكن ان تكون متطوّرة في شبهات فساد مالي.
كما اشار الى اشكالية دار التونسي ببون التي لا تستغل تعليم اللغة العربية للجالية التونسية بالمانيا.
واشار عبد الرؤوف الماي (الكتلة الوطنية) الى غياب ونقص الملحقين الاجتماعين ودورهم في تعليم اللغة العربية لجالية التونسية مشيرا لامكانية توفير العديد من المتطوعين من التونسيين المقيمين بالخارج للمساعدة في العديد من الانشطة.
تطرقتخولة بن عائشة (كتلة الحرة) الى مسالة الشباك الموّحد ومدى توّفره في الجهات الى جانب اشكاليات الاستقبال التي تعترض الجالية التونسية.
اسامة علية الصغير (النهضة) تطّرق الى مسالة سوء استغلال امكانيات الديوان مشدّدا على ضرورة تطوير انشطته والرقي بها لتعكس المهام والصورة الحقيقية التي لابّد ان يضطلع بها.
[تعقيب ممثل ديوان التونسيين بالخارج]
