loading...
مرصد مجلس

جلسة عامة

11 سبتمبر 2017
  • النظر في طلب منح الثقة لأعضاء الحكومة المقترحين

الوزراء المغادرون

الوزراء الداخلون

ساعة بداية الجلسة المتوقع : 09:00
بداية الجلسة 10:15
نهاية الجلسة 23:45
ساعات التاخير 1س 35دق
معدلات الحضور 87.56%

محمد الناصر (رئيس مجلس نواب الشعب) :

طبقا للنظام الداخلي سيتولّى رئيس الحكومة تقديم أعضاء الحكومة المقترحين.

لقد منحنا الثقة لحكومة يوسف االشاهد وقمنا بالحث والدعم للحكومة لتمسكنا بمنطق التوافق لرفع التحديات.

ومتزال الشعب التونسي يصبو الى تحقيق آماله في الاستقرار، خاصة وأن تونس اليوم في حاجة الى توحيد قواها.

وما من شك أن وحدة الصفّ الوطني لا تتحقق الا على أساس المشاركة وتضامن كلّ التونسيين في التضحيات للاطمئنان على المستقبل الجماعي والفردي.

[خطاب رئيس الحكومة]

يوسف الشاهد (رئيس الحكومة) :

لقد حافظنا في هذا التحوير على روح التوافق ووثيقة قرطاج.

نحتاج اليوم الى وحدة تامّة وكاملة للنهوض بتونس، وأحيّي كل المنظمات التي ساندتنا.

وهذه الحكومة ستكون بمثابة حرب على الفقر والفساد، وفق ما نعرضه اليوم من تمشّي في مجال مكافحة الفساد وأكدت لكل الوزراء أنه لا مكان في الحكومة لكل شخص قامت في شأنه قضية أو تتبعات قضائية.

وأريد شكر رئيس الجمهورية على دعمه لحكومة الوحدة الوطنية.

وقد أكدت في ما سبق صعوبة الفترة القادمة اقتصاديا وبالخصوص، ولا يمكن أن تقوم شركة تعاني صعوبات مالية أن تخرج من هذه الأزمة في سنة واحدة، وكذلك الشأن بالنسبة للمالية العمومية والوضع الاقتصادي، و نرجوا قبل موفّى هذه السنة تقديم مشروع قانون حول الاصلاح والنمو الاقتصادي.

قمنا بتشكيل العديد من اللجان لدراسة تنفيذ برنامج الاصلاح

برنامج شامل به أربع أهداف أساسية منها المحافظة على التوازن في الميزان التجاري الخارجي، ثانيا التحكم في المديونية و ثالثا كتلة الأجور و رابعا رفع نسبة النمو

الموال التي تضخها الدولة في المؤسسات العمومية كان من الأحرى استعمالها في تحسين الوضع الاجتماعي مثلا.

اصلاح الصناديق الاجتماعية يتطلب الترفيع في نسبة المساهمات الاجتماعية والبحث عن مصادر تمويل جديدة.

المواد المدعّمة يتم تهريبها الى الخارج وكان هذا سبب ثراء البعض دون وجه حقّ، وسيتم اعادة النظر في المنظومة .

بالنسبة للمعرّف الوحيد سيتمّ الإنطلاق في هذه المنظومة الى حين برمجتها في موفّى سنة 2018.

الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ويجب توفير المناخ اللازم لهذه الشراكة، ويمكن الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال وذلك في كل القطاعات بما في ذلك القطاع الفلاحي.

هنالك عديد العقارات الغير المستغلة وتثمينها لا يعني التفويت فيها.

مراجعة التشريع الجامد المتعلّق بالصرف، وسنسهر  على إحالة مشروع قانون يسمح بمسك حساب خاصّ بالعملة الصعبة على أنظاركم.

قررنا انطلاق برنامج الدمج للمناطق الصحراوية .

مشاريع المتعلّقة بالطاقة المتجددّة ،

قررنا إحداث صندوق لإعادة جدولة ديون المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتوفير التمويل اللازم لها لدفع النسيج المؤسساتي بالبلاد، لمقاومة شبكات التهريب.

نحن اليوم نبني لديمقراطية ناشئة قائمة على الوحدة الوطنية.

قائمة الوزراء المعنيين بالتحوير:

  • عبد الكريم الزبيدي : وزير الدفاع
  • لطفي براهم : وزير الداخلية
  • محمد رضا شلغوم : وزير المالية
  • حاتم بن سالم : وزير التربية
  • زياد العذاري : وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي
  • خالد قدور : وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة
  • سليم شاكر : وزير الصحة
  • عماد الحمامي : وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة
  • عمر الباهي : وزير التجارة
  • فوزي بن عبد الرحمان : وزير التكوين المهني والتشغيل
  • مبروك كرشيد : وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية
  • رضوان عيارة : وزير النقل
  • توفيق الراجحي : وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى
  • حاتم شهر الدين الفرجاني: كاتب دولة لدى وزير الخارجية مكلف بالديبلوماسية الاقتصادية
  • سليم فرياني: كاتب دولة لدى وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة
  • هشام بن أحمد: كاتب دولة لدى وزير التجارة مكلف بالتجارة الخارجية
  • سنية بالشيخ: كاتب دولة لدى وزير الصحة
  • سارة رجب: كاتبة دولة لدى وزير النقل
  • عادل الجربوعي: كاتب دولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية مكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج
  • عبد القدوس السعداوي: كاتب دولة لدى وزير شؤون الشباب والرياضة مكلف بالشباب

[المرور الى النقاش العام]

نقطة نظام/ سفيان طوبال (حركة نداء تونس) :

اريد تقديم التعازي لوفاة والد نور الدين المرابطي.

نقطة نظام/ أحمد الصديق (الجبهة الشعبية) :

تعرّض عبد المومن بالعانس الى وعكة صحية ألزمته الفراش.

عماد الخميري (حركة النهضة) :

نجد أنفسنا أمام تحوير وزاري أخر، مقابل اشكاليات الانتقال الديمقراطي من جهة وإعادة النمو القتصادي من جهة أخرى.

من أهم الأولويات هي اعادة التوازن المالي والاقتصادي، على حدّ انتظار التونسيين ولا يمكن حماية المكاسب دون حماية المنوال الاقتصادي.

يجب الحدّ من البطالة وأخذها كأولوية قصوى لهذه الحكومة.

ينتظر التونسيون من الحكومة تحسين الوضع التنموي والاجتماعي والاقتصادي وضمان الأمن والاستقرار، وذلك في كنف احترام الدستور والحريات وحقوق الانسان.

كما أن الانتخابات البلدية المرتقبة يجب أن تكون من اولويات هذه الحكومة.

محمد الراشدي بوقرة (حركة نداء تونس) :

يجب على الدولة إعادة الهيبة مع احترام الثروات الوطنية، والتحركات الاجتماعية السلمية.

عبد الرؤوف الماي (كتلة الحرة) :

نجاحكم هو نجاح تونس وسنساندكم رغم التحفظات الإيجابية.

من بين هذه التحفظات حالة التونسيين بالخارج، ولطالما انتقدنا ربط التونسيين بالخارج بالضمان الاجتماعي. ونظرا لأهمية دور الجالية المقيمة بالخارج.

والتحفظ الثاني هو حذف الكتابة التي تعنى بهذه الجالية والتابعة لوزارة الشؤون الخارجية وتعويضها بكتابة دولة تعنى بالديبلوماسية الاقتصادية، والذي تسبب بالشغور في مجلس نواب الشعب رغم تأكدي من وجود كفاءات أخرى.

أحمد الصديق (الجبهة الشعبية) :

لم أرى الأهمية من تغيير أعضاء الحكومة وعلاقته بالبرنامج الذي قمتم بتقديمه.

والحفاظ على بعض الوزراء رغم ثبوت عدم كفائتهم.

نعمان العش (الكتلة الديمقراطية) :

لا اعتبر موضوع اليوم تحويرا بل هو منح ثقة لحكومة بأكملها.

وأريد شكركم على الانجازات التي قدمتموها منها نسبة العجز والميدونية،ز البرنامج المقدم على أساسه التحوير الوزاري.

وبالنسبة لتغيير منظومة الحكم فنرى في هذا التحوير العودة الى النظام السابق.

كمال هراغي (الاتحاد الوطني الحر) :

نحن نقدّم دعمنا التام لكم مجددّا، وبخصوص المشاغل الجهوية وخاصّة ولاية الكاف فنحن نترقّب زيارتكم، ونترقب انجاز قررات رئيس الحكومة السابق. فالفلاحون يستغيثون.

علي بنور (آفاق تونس) :

أطلب منك إحالة القانون الأساسي المتعلق بالفنانين على مجلس نواب العشب خلال هذه الدورة البرلمانية

ليلى أولاد علي (الكتلة الوطنية) :

عجز القطاع الطاقي تفاقم ما يتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة، وأتمنى النجاح لهذه التركيبة الحكومية

خميس كسيلة (غير منتمي) :

لقد قمت بالتحفّظ على هذه الحكومة من الأوّل ولكن الموضوع موضوع غياب رؤية وقيادة مقتدرة. ونحن كحزب نتعامل ونشد على الزامية وحدة وطنية لاصلاحات واطلاق الانتقال الاقتصادي والاجتماعي.

ألوم على بعض الكفاءات التي قبلت بمناصب في هذه الحكومة دون أن يكون هناك برنامج واضح.

الصحبي عتيق (النهضة):

كان الأفضل صياغة برنامج اقتصادي قبل إعلان التحوير الوزاري حتّى تتوزع الحقائب الوزاريّة على هذا الأساس،

اقتصاديّا، مازالت نسبة البطالة مرتفعة، والمعركة من أجل الترفيع في نسبة النموّ لا تزال قائمة، كما أن الميزان التجاري عاجز والدينار في تدهور ومدّخرات الدولة من العُملة الصعبة تكاد تنفد.

من الضروري أن تكون هناك سياسة وطنيّة تتمحور حولها البرامج ولا بدّ أن تكون الحلول منبثقة من داخل المنظومة المتمثلة في الدستور وفي الشرعيّة الانتخابيّة،

رغم الحرب المُعلنة ضد الفساد، إلا أنّه مازال ينخر أجهزة الدولة. والفساد لا يشمل التهريب فقط، بل يجب أن تكون حربا شاملة أكثر ولا تستثني رجال الأعمال الفاسدين المعروفين.

محمد بنصوف (نداء تونس):

نحن من أشد المدافعين عن حكومة الوحدة الوطنية وبما جاء في وثيقة قرطاج، 

نحن في نداء تونس سنصوت لهذه الحكومة وسنكون حزاما سياسيّا لها وسنسعى إلى مراقبتها.

صلاح البرقاوي (الحرة):

تعاقب الحكومات تعكس اضطرابا وعدم استقرار. 

يجب ألا تقتصر الحرب على الفساد على محور وحيد، بل يجب أن تشمل عديد الأوجه من ذلك مثلا محاربة التهريب بإيجاد حلول للأسباب العميقة المتسبّبة فيه،

نحن لن نشارك في هذه الحكومة وهو موقفنا منذ البداية، ولكن أمر البلاد يعنينا ولا بدّ أن نساهم في إخراج البلاد من وضعها الصعب من خلال اقتراح حكومة كفاءات. ونحن نأسف لإصرار بعض الأحزاب على المحاصصة الحزبية من خلال الإصرار على إدراج بعض الأسماء التي لم تُثبت كفاءتها.

مباركة عوائينية (الجبهة الشعبية):

ما هي المقاييس المعتمدة في اختيار التشكيلة الحكومية؟

نتمنى منكم الإيفاء بوعودكم فيما يخص ملف المفروزين أمنيّا،

لا بصمة لأي حكومة فيما يخص  الوضع بسيدي بوزيد. فهل أنتم تحاسبون سيدي بوزيد على ما حصل في 2010؟

رضا دلاعي (الكتلة الديمقراطية):

البلاد معنيّة بتغيير السياسات واقتراح بدائل بدل تغيير الأشخاص،

كنت أتمنّى تقديم بيان حول مخرجات الأداء الحكومي حتّى نفهم أسباب التحوير الوزاري ولكنكم اكتفتم بإعلان النوايا. نحن نريد حكومة إنجازات وليس فقط حكومة شعارات،

نحن نقدّر الوضع المتدهور للماليّة العمومية ونفهم صعوبات الوضع الراهن، ولكن لا بدّ من إيجاد حلول لمشاكل البطالة.

ماهر مذيوب (النهضة):

أجدد تقديري لما يقوم به السيد يوسف الشاهد، الشاب الديمقراطي في الجينات، والذي أثبت كفاءته. إذ ليس سهلا أن تكون رئيس حكومة في تونس مع هذا الوضع الوطني والإقليمي الصعب. وأرحب بأعضاء الحكومة الجدد.

يجب دعم المدرسة التونسيّة بقطر ويجب دعم استقرار المدرّسين التونسيين العاملين بالخليج،

لن أسكت بعد اليوم على ما تقوم به الشركات الوهمية في حق شبابنا.

البشير بن عمر (نداء تونس):

المطلوب من كافة الأحزاب والمنظمات المهنيّة هي إعطاء مهلة بثلاث سنوات كهدنة اجتماعيّة.

أطلب من كافة الأصدقاء منح الثقة لهذه الحكومة.

ابراهيم ناصف (الحرة):

يجب شنّ حرب على التهريب والاقتصاد الموازي وعلى التهرب الجبائي.

فريدة العبيدي (النهضة):

أدعو رئيس المجلس إلى الإعلان عن دورة استثنائية لاستكمال تركيبة الهيئة العليا المستقلة للنتخابات والتسريع بتنظيم الانتخابات البلديّة، وتأجيل هذا الاستحقاق الانتخابي ليس في صالح عديد الجهات خاصة الداخلية منها.

لا بدّ من تكريس المؤسسات الدستوريّة ولا بدّ من تجهيز مقر لائق للمجلس الأعلى للقضاء والتسريع بإحداث المحكمة الدستوريّة. 

لا بد من تجاوز الصعوبات الاقتصاديّة من خلال ربط البرنامج الحكومي مع مخطط التنمية .

عمار عمروسية (الجبهة الشعبية):

من أي جلود قُدّت وجوهكم؟ ما هذه السّير الذاتيّة؟ أ يُعقل أن نجد في السيرة الذاتيّة لأحد الأعضاء المقترحين "فتح قاعو جودو Judo؟؟

لماذا تحملون عبء وزراء تحوم حولهم شبهة فساد؟؟

تاريخ تونس يُصاغ في قصر قرطاج وقصر الحكومة ومونبليزير.

يبدو أنّ حافظ قائد السبسي -ابن الرئيس- تُهيّأ له السبل ليحظى بمقعد في البرلمان.

هاجر بن الشيخ أحمد (آفاق):

هذه حكومة ترضيات سياسية ومحاصصات حزبيّة، ونحن في آفاق تونس نراهن على الكفاءات. كيف نُقيل الكفاءات ونبقي في المقابل على الفاشلين؟

أين حضور المرأة في هذه التشكيلة الحكومية؟

 

العجمي الوريمي (النهضة):

هذه لحكومة تحمل تغييرا عميقا في تركيبتها،

هذه الحكومة تشتغل في ظل ضغوطات من الضروري أن تتحول إلى برامج وخطط ومنوال تنمية جديد.

فيصل تبيني (غير المنتمين):

لا بدّ من تعويض الفلاحين الّذين تعرّضوا إلى حرائق في هذه الصائفة.

لا بدّ من التراجع عن تعيين حاتم الفرجاني في كتابة الدولة المكلّفة بالعلاقات الديبلوماسيّة التي ستُكلّفنا تنظيم انتخابات تشريعيّة جزئيّة نحن في غنى عن تبعاتها.

أنتم تحاربون الفساد، والحال أنّ هذه الآفة يمثّلها كلّ من النهضة والنداء.

عماد أولاد جبريل (نداء تونس):

لا بدّ من استراتيجية كاملة للحث على العمل ومكافحة البيروقراطية التي تكرّس عقليّة التواكل.

نحن سندعم هذا التحوير الوزاري.

جميلة دبش كسيكسي (النهضة):

مكافحة الفساد هي مزايدة انتخابية وليست حربا حقيقيّة.

نزهة بياوي (آفاق تونس) :

المواطن لم يعد يهتم بالتحويرات ولكنّه يركّز على من تشوبهم شبهات فساد.

بالنسبة للخروج من الأزمة الاقتصادية، خاصة وأن الحياة اليومية للمواطن تشهد استقرارا سلبيا. فما الاجراءات المتخذة لحلحلة هذه الوضعيّة.

سعاد الزوالي (غير منتمية) :

كيف تقييم الوزراء السابقين؟

وما نتيجة تقييم آداء وزارة الاتصال والإدارة الرقمية؟ فهي ركيزة أساسية لمكافحة الفساد.

وقدّمتم جملة من الأهداف للخروج من الوضعية الاقتصاديّة الراهنة، ولكن يجب تقديم حلول لكلّ هيكل على حدا.

عبير عبدلي (نداء تونس) :

لا يمكن تحقيق الأهداف الأربعة المثارة في خطابكم في ظلّ غياب التنسيق بين الوزارات.

الأسماء التي طرحتموها لا تعنيني ولكن يهمنّي العمل وتطبيق الأقوال على أرض الواقع، ووضع الفلاحين والعملة.

ليلى الوسلاتي (حركة النهضة) :

أين الحلول المتعلّقة بتحلية المياه؟ في ظلّ غياب المياه ومعانات المواطن التونسي.

ونحن اليوم أمام وضع اقتصادي خطير، وإن كنا في حاجة لهذه الحرب المزعومة فعلى الحكومة مصارحة الشعب بخفايا هذه الحرب.

ونطلب من وزير الداخليّة بطمأنة الملئ على مواصلة العمل المتّبع والمتّخذ من الوزير السابق.

ونرجوا من وزير التربية أن يعنى بالمنظومة التربوية وأن لا تبقى الوعود حبرا على ورق.

نجيب ترجمان (كتلة الحرّة) :

يجب حماية الناتج الاقتصادي والمحافظة عليها.

نزار عمامي (الجبهة الشعبية) :

أرجو التدخل لانقاذ الشباب من التهجم البوليسي المتواصل.

المصالحة الحقيقي تتمثل في مديونية غير محتملة وتدهةر الدينار، والذي قدمتموه آمال متوقعة غير حقيقية.

والحرب الواقعية يجب أن تقوم على الوضع الاجتماعي المتردّي، والخطّة الحقيقية هي حرب على الثورة والشباب. وعليكم الاختيار بين الشعب والصندوق النقد الدولي.

فتحي العيادي (حركة النهضة) :

يجب على الحكومة أن تستقرّ ووهنالك تحدّبات كثيرة تجابه تونس.

وأنا أساند دعمكم وحرصكم على مصطلح الوحدة الوطنيّة وأدعو إلى الحوار بين مختلف ألوان الطيف السياسي.

ويجب العمل على تحسين الأوضاع واعادة الهيكلة الداخلية للحكومة . ذاتها.

لمياء المليح (نداء تونس):

لم يتطرّق رئيس الحكومة في خطابه إلى التونسيين بالخارج ومختلف الحكومات المتعاقبة لم تمنحهم الاهتمام الكافي. وقد تمّ إقرار خطّة كاتب دولة مكلف بالتونسيّين بالخارج، ولكن في إطار سياسة التقشّف تمّ التخلّي عن هذه الخطّة.

جميلة الجويني (النهضة):

لا يجب أن تكون الحرب على الفساد مجرّد فولكلور للاستهلاك الإعلامي، نريدها حربا حقيقيّة.

يجب على الحكومة أن تفي بالتزاماتها.

عصام الماطوسي (الحرة):

لا ندري لم تمّ التخلّي عن خطّة كاتب دولة مكلّف بالفلاحة في مقابل الإبقاء على الوزير الّذي أثبت عدم تكّنه من ملفّات الوزارة.

غازي الشواشي (الكتلة الديمقراطية):

ليس من المعقول أن يتمّ في كلّ مرّة إجراء تحوير وزاري، وهذا ضرب من "تعلّم الحجامة في روس اليتامى".

 هالة الحامي (حركة النهضة) :

يوجد مشكل عميق وهو المحسوبية وعدم الانصاف في المناظرات الوطنية، ومن المشاغل الأساسية التي يجب أن تعنى بها الحكومة هو البطالة في الصفوف الشبابية.

محمد جلال غديرة (نداء تونس) :

تجاوزنا مرحلة التشغيل عبر الاليات الهشة وصار بامكان الشباب العاطل عن العمل اطلاق مشاريعه الخاصة.

بشير خليفي (حركة النهضة) :

لا بد من استكمال النظام السياسي وذلك بتفعيل الباب السابع من الدستور عن طريق الانتخابات البلدية، كما هنالك بعض النقائص التي تشوب أو تعيب هذه الحكومة ومنها عدم احترام مبدأ المناصفة.

رابحة بن حسين (الحرّة) :

يجب العمل على استرداد هيبة الدولة والحرص على حياد الإدارة بعيدا عن الحسابات الساسية والحزبية.

هيكل بالقاسم (الجبهة الشعبية) :

كنا ننتظر سدّا للشغور لا تحوير يعيد رموز النظام السابق الى الساحة السياسيّة.

الإصلاحات الكبرى هي الإصلاحات المؤلمة التي تثقل كاهل المواطن وتضرب الحقوق الإقتصادية والإجتماعية،إذ نحن نتظر منكم حربا على الفقر والبطالة والوضع الاجتماعي المتردي .

سامية عبو (الكتلة الديمقراطية) :

هنالك تناقض بيّن بين الواقع والوعود الناتجة عن هذه الخطابات، فوزيري الداخلية والدفاع اللذان حقّقا نجاحات أمنية تمّ تغييرهما بوزراء ينتمون الى المنظومة القديمة وذلك بإدّعاء الحرب على الفساد.

كلثوم بدر الدين (حركة النهضة) :

المرحلة المقبلة تتطلب التوافق السياسي، الشيء الذي لم يغب في خطاب رئيس الحكومة.

ورغم منح الثقة لن يمنع من مواصلة الرقابة على هذه الحكومة، ونرجوا أن تكون الحرب على الفساد متواصلة وفعليّة.

لطفي النابلي (حركة نداء تونس) :

المرفق العمومي لا يحتمل المزايدات وقطاع التعليم العالي يعاني من العديد من المشاكل. ويجب مواصلة المشاريع ومن أهمّها مشروع مياه الشمال.

ونعلن مساندتنا للحكومة ولهذا التحوير.

صبرين الغبنتيني (الكتلة الوطنيّة) :

نلحظ أن المحاصصة الحزبية تتغطى بشدّة على هذا التحوير الوزاري، وأتساءل عن كيفية تقييم الوزراء السابقين.

يجب على الحكومة أن تكون على حدّ طموحات وانتظارات الشعب التونسي في هذه المرحلة.

محمد رمزي خميس (حركة نداء تونس) :

سنساند هذه الحكومة ونمنحها الثقة.

ويجب الاعتناء بالتراث والعمل على تحسين هذا القطاع المهمّش،وندعو الى إحداث هياكل لتقوم بمتابعة مختلف المشاريع إمّا المتعطلة أو الواقفة.

أحمد مشرڨي (حركة النهضة) :

يجب القيام والإدراك بعمق الأزمات صلب الحكومة حتى تتمكن من تجاوزها ومجابهتها، لازمة الذي نمرّ بها هي أزمة متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى الأزمة الداخلية هنالك أزمة دولية.

سهيل العلويني (الحرّة) :

وزارة الاصلاحات الكبرى مهمة جدا واقترح ادماجها بالوزارة الموجودة سابقا وهب وزارة الاصلاح الاداري ويجب أن تكون أفقية.

اسماعيل بن محمود (حركة نداء تونس) :

يجب أن نكف من شيطنة بعضنا البعض، ويجب أن تتكاتف الأيدي والحث على العمل موحّد بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.

فتولي حقيبة وزارية معيّنة يمثّل مسؤوليّة هامة وليس امتياز كما يعتبره البعض.

احمد الخصخوصي (الكتلة الديمقراطية) :

لأسماء المقترحة تضمن القضاء على الأطر الموازية والإختراقات خاصة في وزارة الداخلية. ويجب العمل من ناحية أخرى على استرداد هيبة الدولة.

لأخضر بالهوشات (حركة النهضة) :

عند المرور الى تجسيد الفعلي لأهداف الثورة نلاحظ أننّا نتفادى هذه الأهداف. واليوم نحن أمام خشية حقيقية من اندثار هذه الأهداف المرجوية. والنائب المطالب بتزكية الحكومة يحمل على عاتقه مطالب وآمال بعض المواطنين على المستوى الجهوي خاصّة.

فعند تكوين لجنة مخصصة لمتابعة زيارة منطقة معيّنة دون استدعاء النائب فما قيمة النائب في هذه الحالة وأخصّ بالحديث منطقة بن قردان حتى نجيب عن تساؤل الأهالي عند المطالبة بتحقيق المطالب المرجوة من الزيارة.

فاطمة المسدي (نداء تونس) :

نحن سنمنح الثقة لهذه الحكومة ونتمنى أن تكون هذه الحكومة حكومة حرب حقيقية على الفساد كما ادّعيتم، وكان من الأجدر توضيح الإختيارات التي دفعت بهذا التحوير.

نريد فتح الملفات الحقيقيّة مثل تسفير الشباب و غيرها من الملفات. والحكومات المتعاقبة تشهد غياب رؤية تنمويّة على المدى البعيد وتونس قيل الحسابات السياسية، إذ يجب إختيار الحرب لصالح الشعب قبل أن يحمل الشعب رايات حربه.

حسين يحياوي (حركة النهضة) :

ندعوكم الى تغطية المناطق الصحراوية لتحويلها من أراضي تهريب وترهيب الى مناطق تساهم في النمو التطور الاجتماعي والاقتصادي الفاعل.

لمياء الغربي (حركة نداء تونس) :

لقد لاحظت برنامج تنموي واضح وخبرات في الاستراتجية المالية وغيرها بالخبرات.

وأنا اعلن مساندتي التامّة لهذه الحكومة وتسميته بحكومة الحرب هي تسمية واقعية، ويجب أن تكون لكم رؤية واستراتيجية واضحة وهذا ما نراه من خلال خطابكم.

ومن يستغرب هذه التسمية عليه دراسة سبب هذه التسمية. ويجب أن نتخلّى عن المزايدات من أجل انجاح تونس الشيء الذي يتطلّب رؤية. وبالنسبة لمنوال التنمية فذلك يتطلب ترشيد الواردات واعادة هيكلة الصادرات.

يجب أن نعيد ثقافة العمل، وأدعوكم الى انشاء وزارة جديدة لمتابعة المشاريع ورقمنة الحكومة في اطار الحوكمة الرشيدة.

ويجب وجود تنسيق بين الوزارات واستراتيجية واضحة لانجاح الحكومة على المدى الطويل.

راضية التومي (حركة النهضة) :

اتمنّى النجاح لكم وللفريق الذي قمتم باختياره بغضّ النظر عن انتماء أيّ كان للنظام السابق وتنزيه هؤلاء عن شبهات الفساد. 

ويجب الحرص على المحافظة على الحريات مثل حريّة التعبير.

وادعوكم الى المحافظة على المبادئ الدستوريّة. وكذلك بالنسبة لوضعية النقل الصعبة، والتأخير المتواصل لوسائل النقل.

يوسف الجويني (حركة نداء تونس) :

المطلوب التعاون الجدّي مع مجلس نواب الشعب فأنتم أحد افرازات عمل هذا المجلس. ويجب العمل على اخماد الحرائق المعيشية التي يشهدها الشعب في مناطق عديدة.

سناء مرسني (حركة النهضة) :

تونس اليوم في حاجة الى كلّ الكفاءات ولن أخوض مسألة المحاصصة الحزبية المثارة.

ويجب أن تستمرّ الحكومة في الحرب على الفساد والارهاب وأريد شكر كل من وزارة الداخلية والدفاع في هذه الحرب واريد مساندة لطفي براهم والذي يعتبر ابن هذه المؤسسة.

ووزارة الطاقة التي عاشت ركود وتراجع للاستثمارات الأجنبية ووجود شخص على دراية بالوزارة ودواليبها من شأنه أن يقوم بالنهوض بالوضع الراهن.

وتحتاج الحكومة بالمساندة المعنوية وليس فقط القيام بتزكية عدديّة.

هالة عمران (نداء تونس) :

أهمّ انجازات الحكومة هي النجاحات الأمنية بامتياز وأريد شكركم على تعيين لطفي براهم إشارة الى أن هذه العائلة الأمنيّة هي الحصن الحصين لتونس وسيادتها، رغم الحملة الممنهجة التي قادها البعض ضدّكم.

ورغم هذا التشويه إلاّ أن هذه العائلة قامت بمواصلة عملها، والكلام الذي تفوه به كلّ من سامية عبو وعماد الدائمي فنطالب بعدم السكوت عن هذه الإدّعاءات وفتح تحقيق في كلّ ما قيل.

محمد المحسن سوداني (حركة النهضة) :

أفضل طريقة للردّ عن ما قيل لكم هو العمل الفعلي، فالعمل الفذ يبنى على العمل الحقيقي والفاعلية والانتاجية.

ومؤشر وزارة المالية الذي يكشف الوضع الصعب للمنشآت، وتفاقم المشاكل في المناطق الداخلية ممّا يجعل تفاقم الاحباط وانعدام ثقة الشعب في الطبقة السياسيّة.

المهمّة الأساسية في هذه الأوقات هو الارتفاع بمنسوب الأمل، 

المعارضة أساسية في النقد ما من شأنه أن يوجه ويساهم في الإصلاح.

رضا الزغندي (حركة نداء تونس) :

 هنالك عديد الادارات المتواجدة في تونس وفي نابل ويجد الاداريون أنفسهم ملزمين بالتنقّل كلّ يوم بين نابل وزغوان ونلاحظ في ذلك خسارة وقت ومال، واريد تطبيق التنمية العادلة الحقيقيّة.

المنذر بلحاج علي (الكتلة الوطنية) :

نأمل أن يتمّ تمثيل نساء تونس بصفة حقيقيّة وفعلية، رغم غياب مبدأ التناصف في هذه الحكومة.

لهذه الحرب على الفساد متطلبات ومستلزمات قبل اندلاعهاو عند الانطلاق فيها علينا العزم على ربح هذه الحرب.

يجب الحرص على ضمان التناسق والانسجام بين كافّة هياكل الدولة لضمان هذا الفوز.

حسام بونني (نداء تونس):

الوضع الأمني بمنزل تميم جيد ونشكر القيادات الأمنية على مجهودها في هذا المجال، كما نشكر قوات الحرس على تصدّيها لمحاولات الهجرة السريّة.

صعوبات على المستوى الجهوي: على مستوى تعيين الولاة وعلى ومستوى الموارد. 

المجلس الجهوي بالجهة لا يملك الموارد المالية اللازمة لأنه قام بتقديم الإعانات لعدة شركات جهوية كانت تشهد عدة صعوبات.

يمينة الزغلامي (حركة النهضة) :

الاصلاحات ليست مسؤوليتك بانفراد بل هي مسؤوليّة الجميع وكل مكونات ومؤسسات الدولة التونسيّة.

هنالك حمل على عاتق النخبة السياسية التي حمّلتها الثورة لهذه النخبة.

يجب فتح ملف العراقيل الموجودة في الديوانة.

شاكر عيادي (حركة نداء تونس) :

عند الحديث عن بعض الوزراء يجب المحافضة على الموضوعية وأخذ معيار العمل والكفاءة.

والتشكيك في وزيري الداخلية أو الدفاع فهذا التشكيك يجب أن يقوم على أساس الكفاءة لا الانتماءات والدعايات الكاذبة. والعبرة في السياسة بالنتائج، فهذه الحكومة شهرت بالمجازفة والجرأة لمجبهتها للفساد دون سواها من الحكومات.

وإن عدنا الى سبر الآراء فالمهمّ هو الفاعلية والنجاعة في دور الحكومة.

حسونه الناصفي (الحرّة) :

البينة على من إدّعى لمن اتهم أعضاء الحكومة أو شكك في انتمائهم، وأريد شكر كتبة الدولة دون استثناء.

رغم وجود خلل وتناقضات في هذه التركيبة:

  • يجب تغليب البرامج والمقترحات.
  • التزام الجميع بنفس روح المقاربة واحترام العمل الجماعي.
  • تزامن هذه الفترة بأزمة اقتصاديّة.
  • التلويح بتحالفات جديدة.

حسن العماري (حركة نداء تونس) :

لا يشك أحد في كفاءة الوزراء المعينين، إلاّ البعض الحامل للحقد والبغض.

بل علينا شكرهم لقبول تحمّل مثل هذه المسؤولية في الفترة الراهنة.

 بالنسبة لكاتبة الدولة للنقل هنالك بعض الاشكاليات الواقعة في عهدها ولا أضن أن الإسم اللازم في الوقت الراهن.

درة اليعقوبي (الاتحاد الوطني الحرّ) :

يجدر الاشارة الى الحرائق التي شبت منذ شهر والتي تسبّبت في تشر> وتأثر عديد العائلات. ويجب أن أحيي كلّ من رجال الحماية المدنية وحراس الغابات وقوات الأمن.

وبالنسبة للخسائر التي أتت على أكثر من 1800 هكتار من المحاصيل.

وتعامل وزير الفلاحة بالتجاهل واللّامبالات رغم الوقفات التي قام بها العديد من الفلاحين ممّا أدّى الى غبن واحتقان لدى الفلاحين في جندوبة وكذلك عديد الوزارات التي لم تقدّم شيء لولاية جندوبة.

وبالرغم من هذا أتمنّى نجاح هذه الحكومة ممّا ينجرّ عنه انقاذ ونهوض بالبلاد.

وسنمنح ثقتنا لهذه الحكومة على أن تتقدم هذه الحكومة ببرنامج واضح للفترة المقبلة.

أنس الحطاب (حركة نداء تونس) :

يجب أن يرتقي خطاب البعض الى المستوى المرصود والمرجو من نائب الشعب.

أثمّن الابقاء على روح الوحدة الوطنية بعيدا على المحاصصات الضيّقة.

الاصلاحات الكبرى ملفّ كبير ولنا مخطّط فنرجوا التشاور معنا قبل الانطلاق في النظر في هذه الاصلاحات.

ليلى الحمروني (الكتلة الوطنية) :

لقد قمنا بمساندتكم في الحرب على الفساد ونواصل المساندة في هذه الحكومة اليوم.

من نقاط قوة هذه الحكومةهي الوحدة ولكن من نقائصها عدم احترام مبدئ المناصفة وغياب العنصر النسائي بنقصه، ولومي على الأحزاب السياسية التي لم ترى في نسائها قوة تجعلها تقترح أسماءا نسويّة.

من غير المفهوم هو أخذ السلطة وعدم تحمّل المسؤولية الناتجة عن هذه السلطة وأنا أقترح مد جسور النقاش مع هذه الأحزاب والمنظّمات، ممّا ينبثق عنه عقد اجتماعي يدعم الاصلاحات الحقيقيّة.

ونحن نساندكم دون تشريك في الحكومة ويكفينا شرف العمل النيابي.

أسماء أبو الهناء (حركة نداء تونس) :

إرضاء الناس غاية لا تدرك، ومنذ تقلدكم هذا المنصب وتحملكم المسؤولية عبرتم عن ارادتكم في اندلاع الحرب ضدّ الفساد.

يجب منح النائب دورا هامّا في إطار الحرب على الفساد بما أنه له الإمكانية في معرفة أحوال الجهات باختلافها وتنوّعها.

نحن ننتظر غلق النتدابات العشوائية في جهة قفصة، والعناية بمختلف المشاكل في المنطقة. 

وإذا أردنا مكافحة الفساد فكان من الأجدر البداية بالجهات.

حسين الجزيري (النهضة):

الاصلاح لا يمكن أن يتم إلا عبر جعل رئاسة الحكومة أقوى.

لماذا الخوف من رئاسة الحكومة ومن الشخصيات والزعماء السياسية ؟ لماذا لا يأتي اليوم الذي نختار فيه بين الزعماء السياسيين هل كتبت علينا الرداءة ؟ 

مشاكلك سيدي رئيس الحكومة ليست مع معارضيك كأمثال عمار عمروسية لأنهم يبحثون عن المصلحة الوطنية ولكن مع إخوانك ومع المقربين لك.

هذه هي مرحلة الإصلاحات ومرحلة الامتحان وعليك سيدي رئيس الحكومة أن تحلّ مشاكلك مع إخوانك ومع القصر تماما مثل يوسف. 

هذه المرحلة صعبة وخطابك اليوم أكبر مؤشر على ذلك.

صعوبة المرحلة تقتضي تكاثف الجهود والتوافق مع الجبهة ومع محمد عبو وكل التيارات الأخرى.

أحمد السعيدي (نداء تونس):

المصالحة تعد شرط أساسي للتقدم وللنمو.

علي العريض (النهضة):

المشاكل الإقتصادية هي مشاكل مالية بامتياز. 

علينا الترفيع في الصادرات مع ترشيد الواردات.

هذه الحكومة لها عدة أولويات:

  • استكمال المسار الديمقراطي
  • الانتخابات البلدية والمحكمة الدستورية 
  • الاصلاح القتصادي
  • التنمية والتشغيل
  • إعادة السلطة واحترام القانون 
  • التعجيل بالاصلاحات

أيمن علوي (الجبهة الشعبة) :

يكفي من الخطابات الجوفاء، واللّغة الخشبية فالشعب هو من منحكم ثقته.

يجب التطرّق بجدّية الى مسألة المؤسسات العموميّة،الحكومات الحقيقية هي التي تعطي الأمل أمّا الحكومات اليمينية لا يمكن أن تقود المل وتبعثه في المواطنين.

عماد الدائمي (الكتلة الديمقراطيّة) :

هذا التحوير بنكهة رئاسوية وبطعم الهيمنة السياسية وبمساعي تمرير قانون المصالحة وغيرها وحكومة تحالف يميني يميني، وعند الحديث عن حرب ضدّ الفساد وأنتم تفتقدون لرؤية شاملة وعامة.

اليوم نفس هؤلاء الذين تحملوا مسؤوليات سياسية في عهد بن علي يتحملون نفس هذه المسؤوليات بعد 14 جانفي.

محمد الفاضل بن عمران (حركة نداء تونس) :

نحيّي كلّ من غادرنا، وكم كنت أودّ أن يكون في هذه الحكومة أكثر كم نسائي خاصّة وأنّ رئيس الحكومة حفيد راضية الحدّاد.

وبالنسبة لمصطلح الحرب فهذا مصطلح مفرغ من محتواه وفحواه دون استعمال ما يجب استعماله.

وبالنسبة للأزمة الاقتصاديّة، فمواد البناء وقع التراجع فيها، وفي تراجع هذا القطاع والزيادة في التوريد وهو المشكل الرئيسي، ونحن في مناخ أزمة.

يجب اتخاذ اجراءات تحفّظية، والمحافظة على الأسعار لحلحلة هذه المشكلة.

ودخول وزراء تولوا مهام قبل الثورة فإنّنا نرحب بهذه الكفاءات.

يجب طيّ صفحات الماضي والبناء الى تونس جديدة.

مصطفى بن أحمد (الكتلة الوطنيّ’) :

أننا على علم أن طول مدّة هذه الجلسة يؤدّي الى قلّة التركيز. ونعلم أنّ النقد سهل والبناء أصعب.

والإصلاحات المرجوة تحتاج وقت وتضحيات. 

وموضوع الفضلات التي اكتست الشوارع التونسية السياحية والغير سياحية ويجب عزل كلّ من لا يقوم بدوره.

والمافيا السائرة التي تحتل الشواطئ العمومية.

وبالنسبة لمن باسم الحصانة يقوم بشتم وثلب الجميع فيجب إيجاد حل حول هذا الموضوع.

ريم محجوب (آفاق تونس) :

قرّرنا مواصلة المشاركة في  الحكومة وأن لا نغادر ولكن لن نعطي صكّا على بياض.

طارق فتيتي (الاتحاد الوطني الحرّ) :

سيّدتان فقط في التشكيلة الحكومية هو هزيل جدّا بالنظر للكفاءات النسويّة التونسية، لاتزال لدينا بعض التحفظات على الهيكلة الحكومية وكنا نحبّذ هيكلة على أقطاب وزارية حتى نعطي دفعا ونجاعة للعمل.

في علاقة بمحاربة الفساد فوثيقة قرطاج يجب النظر الى الخطة الوطنية منها رقمنة الادارة، والاثراء الغير مشروع .

وسنساند هذه الحكومة وحربها حباّ في الوطن.

سالم لأبيض (الكتلة الديمقراطية) :

ليس من حقكم كحكومة أن تحرموا التلاميذ من الأساتذة عبر عدم انتداب العدد الكافي.

على الحكومات أن يكون لها نظرة شاملة لمشاكل الدولة. 

الجيلاني الهمامي (الجبهة الشعبية):

لماذا تقومون بهذا التحوير ؟ ماهي أسباب ذلك، خصوصا وأنه سيكون لهذا التحوير آثار على ترقيم تونس لاعالمي وعلى الاستقرار السياسي الذي يبحث عنها المستثمر.

ان ارتأيتم تغيير منوال التنمية فعليكم مراجعة النظام الجبائي ومراجعة المديونية، تغيير العملة وتطوير استغلال الثروات الطبيعية. ان لم تقوموا بهذه الخطوات فلن تحققوا أي تغيير ولن تسجلوا أي تطور.

نور الدين البحيري (حركة النهضة) :

الأهمّ اليوم هو أنّنا اليوم في جلسة لمنح ثقة للوزراء تم اقتراحهم بغض النظر عن موضوع المحاصصة أو التمثيلية الحزبية، بل في اطار المساندة لوثيقة قرطاج.

يجب ضمان استكمال البناء الديمقراطي واحترام دستور 2014 ومنحنا الثقة لهذه الحكومة مع توضيح بعض المواضيع والنقائص،

ولا يمكن نكران الضروف الصعبة التي تعيشها تونس اليوم ولكنّ الأمل لا يزال موجودا فينا وبيننا، ومنحنا لهذه الثقة فرصة للتنبيه لنقص الوضع المادي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي ووضع حد لوضع الدينار ووضع الصحّة العموميّة، وتهريب الأدوية واختلاسها من المالية العمومية وعدم توفّرها في المستشفيات.

وأوضاع المدارس والمعاهد ليست بالهينة وتحتاج الى تدخّل مسؤول.

والفلاّحون يعانون من الدولة التي تقتطع المياه وتسرب مواد كميائية تخرب المحصول وتتسبّب في أمراض خطيرة للنبتات والمحصول النباتي.

ويجب على الدولة أن تهتم بالقطاع الفلاحي وضمان الرعاية اللاّزمة للفلّاحين.

وبالنسبة للاستثمار الشبابي والمليارات التي وضعناها لهذا الغرض لم يتمّ صرفها.

سفيان طوبال (حركة نداء تونس) :

أريد شكر كلّ الأحزاب التي تحت طائلة وثيقة قرطاج ساهمت في إيجاد هذه الصيغة للتحوير الوزاري، ولن نقبل الدروس من الأحزاب التي تسعى الى عرقلة الوضع الراهن.

يجب تكاتف القوى للخروج من الأزمة الحالية.

وبالنسبة لوجود وزراء من العهد السابق، فالكلّ يعلم أنّ الوضع في 2010 بعمل هذه الكفاءات كان أحسن من الوقت الحالي بل اصبحنا نسعى لبلوغ ما كانت عليه البلاد في ذلك الحين.

يجب فتح صفحة المصالحة.

ومن الانجازات التي أتت بها حكومة الوحدة الوطنية هو على المستوى الأمني ولا شكّ من الإجماع حول هذا النجاح.

وبالنسبة لوزير الداخليّة، فالوزير المقترح مشهود له بالكفاءة والخبرة بما أنه على رأس الحرس الوطني.

وبالنسبة لحاتم الفرجاني فهو من كفاءات كتلة حركة نداء تونس.

[إجابة رئيس الحكومة]

يوسف الشاهد (رئيس الحكومة) :