كلثوم بدر الدين (حركة النهضة) :

في رأيي الأسلم انتظار رأي الهيئة الانتخابية قبل المصادقة على التقرير.

رضا الدلاعي (رئيس اللّجنة) :

اتفقنا سابقا على القيام بزيارة لمقر الهيئة، وقمنا بارسال الأسئلة لهم وننتظر أجوبة كتابية من قبل الهيئة.

ناجي جمل (حركة النهضة) :

بالنسبة لتقرير 2016 فقد اتفقنا على كلّ الخطوط العريضة لهذا التقرير المالي ومن غبر المعقول أن نناقش أجوبة متلقاة من الهيئة في ظلّ غياب الهيئة ذاتها، وأنا أرى تهرّبا من الهيئة حيث لا يوجد عمل فعلي للهيئة في هذا الوقت يمنعها من الحضور أمام اللّجنة لمناقشة التقرير سويا.

كلثوم بدر الدين (حركة النهضة) :

من المتوقع أن شهر مارس أي بعد اسبوع الجهات سيخصّص الى مناقشة الجماعات المحلية وسيكون من المستحيل مناقشة أي موضوع آخر موازيا له.

وقد اعتدنا في عاداتنا البرلمانية أخذ الأجوبة الكتابية والتي اعتبرها أدق وتجدي نفعا أكثر من الاستماعات، ولا أرى جدوى من الانتظار وانعقاد جلسة استماع للهيئة الانتخابية.

وقام رئيس اللّجنة بتلاوة التقرير السنوي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات لسنة 2014 أمام النواب الحاضرين.

ودار النقاش حول عديد النقاط المنهجية المتعلّقة بالتقرير والأخطاء اللغوية، وخاصّة حول الاكراه التشريعي المتمثل في القانون الانتخابي والذي اعتبر دول العالم دوائر انتخابية إضافة الى منح المواطن التونسي بالخارج صفة الناخب واعتبار ذلك تحدّيا كبيرا للهيئة. إذ رأى حسين الجزيري (كتلة النهضة) أن وجود مثل هذه العبارات في التقرير فيه تقزيم لروح الديمقراطية المبنية على الانتخابات معتبرا أن الدوائر الانتخابية في الخارج أمر مفروغ منه معلّلا أن كلّ الدول الديمقراطية تعتمد معيار تشريك الانتخابات في الخارج، وأن الرهان القائم بالنسبة لتونس يكمن في ربط وصال التونسيين بالخارج الى الوطن وأنّ في ذلك حثّ على الاستثمار.

وتمّت المصادقة على التقرير باجماع الأعضاء الحاضرين (كلثوم بدر الدين، الحسين الجزيري، هالة عمران، رضا دلاعي).