انطلقت أعمال الجلسة العامة في الساعة 10:05

وذكر رئيس المجلس أنّ كتلة حركة نداء تونس أصبحت تعدّ 62 نائبا بعد إقالة ليلى الشتاوي.

كما دعا إلى تلاوة الفاتحة على روح الفقيدة فاتن الوسلاتي.

لجنة التنمية الجهوية تعرض تقريرها المتعلق بالزيارات الميدانية الّتي أدّتها إلى ولايات الوسط الغربي

[النقاش العام]

فريدة عبيدي (حركة النهضة):

نواب جهة القيروان طلبوا لقاء رئيس الحكومة للحديث عن المشاغل التنموية للجهة ولكن طلبهم لم يقع الإستجابة له،

العديد من المشاريع التي تمّ إقرارها في المجالس الوزارية في علاقة بجهة القيروان لم تنطلق ولم تتحقّق،

عن أيّ مشاريع كبرى نتحدّث في حين ان القيروان تفتقر إلى جلّ الإدارات الجهوية ؟

 الوضع الصحّي في القيروان متردّي والمشاريع الصحيّة الجهوية لازالت تراوح مكانها،

لازالت القيراون تعاني من أزمة الماء الصالح للشراب وهذا عار.

محمد الراشدي (حركة نداء تونس):

هنالك عزوف من المقاولين في الانخراط وإنجاز المشاريع الكبرى في القصرين، ولا بد من توفير مقوّمات التنمية من طرقات وغيرها وربط جهة القصرين بالسكة الحديدية

لابد من أخذ قرار شجاع فيما يخصّ معمل عجين الحلفاء وتحويله من مركز مدينة القصرين.

ابراهيم ناصف (الحرة):

لا يمكن الحديث عن الإستثمار في الجهات دون بنية تحتية تخوّل ذلك، لذلك يجب الاسراع في تهيئة الطرقات السيارة وربط هذه الجهات بالسكك الحديدية،

نطلب من وزارة الشؤون الإجتماعية بذل مزيد من الجهد فيما يتعلق بمراكز الرعاية بحاملي الإعاقة بولاية القيروان،

قمنا بعديد الزيارات الميدانية لعديد الجهات وعاينا الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأشخاص ذوي الإعاقة لنقص الإمكانيات.

عمار عمروسيه (الجبهة الشعبية):

 ماهو موجب جلسات نقاش المشاغل التنموية ؟ ألا تعرف الحكومة مشاغل الجهات؟ كان من الاجدر أن نقيم جلسة عامة حول الوضع الراهن للبلاد، فهذه الجلسات شكلية والحكومة مطالبة باتخاذ قرارات استعجالية لمجابهة الأوضاع الاجتماعية الصعبة.

أحمد الخصخوصي (غير منتم):

حلّ الأزمة يكون عبر البحث في الأسباب الحقيقية للأزمة، وليس الاكتفاء بالتشخيص فقط، وتونس لا تعاني أزمة سياسية ولا أزمة اجتماعيّة بل أزمة ضميـــــر وأزمة ثقة،

أنا أتساءل ما إذا كان الهدف من تولي الحكم خدمة المجموعة الوطنية أم للتمكّن والنفوذ.

محمود قاهري (الاتحاد الوطني الحر):

القصرين مفقّرة ومهمّشة وفي شلل تامّ رغم كل الوعود التي قطعت في شأنها، جميع المؤشرات التنموية في القصرين ضعيفة ورئيس الحكومة وعد بزيارة الجهة ولم يَفِ بوعده،

شركة التنمية الإقتصادية بالقصرين تعاني من صعوبات مالية في حين ان دورها هو دعم وتمويل المشاريع الصغرى،

تم تخصيص 200 هكتار في منطقة تلابت لإنشاء منطقة حرة ولكن الحكومة تتردّد في الإعلان عنها،

مصانع النسيج في القصرين مهددة بالإغلاغ و4000 عامل في القطاع مهدد بالبطالة ودراسة القرية الإستشفائية ببولعابة أنجزت منذ 2009 ولكن إلى الان تراوح مكانها، وهنا أتساءل عن المسلك السياحي الرابط بين سبيطلة وحيدرة مرورا بالقصرين وعن قطب أمراض القلب والمصحة العسكرية فضلا عن كلية طب الأسنان والمستشفيات الجهوية بجهة القصرين.

نزهة بياوي (آفاق تونس):

الوضع الصحي في سيدي بوزيد متدهور ويجب على وزارة الصحة التدخل على عديد المستويات، 

إحداث شركة سوق الانتاح بالجهة سيكون قاطرة للتنمية في القطاع الفلاحي وسيدعم الصناعات التحويلية

العديد من شركات الأحياء الفلاحي تعيش عديد الصعوبات ويجب على وزارة الفلاحة التدخل لحلها لدعم القطاع الفلاحي بسيدي بوزيد.

حياة عمري (حركة النهضة):

هناك ثلاثة أقسام جامعية في طور الانجاز منذ 2007 بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لم تدخل حيز التنفيذإلى حد الآن، وقد تم تقديم ملفات تسمية رؤساء الأقسام للمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وإلى الآن لم يتم استكمال عملية التسمية،

هل من جديد في مشروع بناء مستشفى بمدينة جلمة؟ ونطلب من الحكومة مدنا بآجال تنفيذ المشاريع المبرمجة عموما؟

عبير عبدلي (نداء تونس):

في المخطط التنموي لاحظنا أن المشاريع برمجت حسب القطاعات وكان من الأجدر رسم أهداف موحدة تعمل عليها جميع الوزارات بالشراكة،

مردود الإدارات الجهوية بسيدي بوزيد محدود نظرا لقلة التأطير فيها،

لابد من توفير عناصر أساسية للتنمية في سيدي بوزيد وأولها البنية التحتية التي تعدّ من أبجديات التنمية والاستثمار والإسراع في إحداث السوق المشتركة بالوسط الغربي،

حكومة الوحدة الوطنية رفعت شعار محاربة الفساد ويجب المضي قدما في ذلك لما للفساد من تبعات على الاقتصاد الوطني.

طارق براق (الجبهة الشعبية):

ولاية القيروان تعيش الفقر المدقع وارتفاع البطالة وتفشي ظاهرة الانتحار،

لماذا لم يقع تنفيذ  مشروع المستشفى الجهوي بمدينة نصر الله، وأين السكة الحديدية التي وعد بها وزير النقل أهالي القيروان؟

عدنان حاجي (الكتلة الديمقراطية):

البلاد في خراب تام وكل الولايات تشكو نقصا في التنمية والحكومة لم تتحمل مسؤليتها،

جلّ وزراء الحكومة لا يجيبون حتى على الهواتف حينما نتّصل بهم لنقل مشاغل الجهات.

الهادي صولة (حركة النهضة):

حكومات ما بعد الثورة لا تعطي أهمية لتنمية ولاية القيروان ما ساهم في تأجيج الأوضاع الاجتماعية،

القيروان تحتل المرتبة الأولى في الفقر والمرتبة الاخيرة في التنمية وفيها نسبة اميّة كبيرة جدّا،

نسبة التزوّد بالماء الصالح للشراب لا تتجاوز 64 بالمائة وكل صائفة والقيروان تعاني من عدم التزوّد بالماء الصالح للشراب،

محمد حامدي (غير منتمي) :

المسألة العقارية لم ترى تقدما منذ سنوات ونرجو من وزارة الفلاحة التنسيق من أجل حل هذا المشكل

صفية خلفي (حركة النهضة) :

المشكل الأكثر إنعكاسا على الفلاحة هي ندرة مياه الريّ ولابد من إنشاء سدود في هذا الصدد.

تم رصد 8 مشاريع هامة في القصرين ومنها شبكات تطهير المياه وذلك في مختلف جهات الولاية، والمشكل الأكثر إنعكاسا على الفلاحة هي ندرة مياه الريّ ولابد من إنشاء سدود في هذا الصدد.

محمود قويعة (حركة النهضة) :

أرجو من السيد شفيق صرصار التراجع عن القرار المتّخذ حول استقالته نظرا لأهميّةوخطورة الأمر وتداعياته في الوقت الراهن.

ثقة الشعب إهتزّت في كل السياسيين، حكاّما ومعارضين، وقد لاحظنا العديد في التجاوزات في ولاية القسروان وذلك في الجانب الإداري وخاصة معاملات الوالي، ومشكل المياه التي يجب التسريع بالإلتفات لها والنظر في حاجيات أهالي القيروان.

اكرام مولاهي (حركة نداء تونس) :

لا بد من التسريع في انجاز المشاريع الموضوعة بالقصرين والطريق السيارة الرابطة بين صفاقس والقصرين والسكة الحديدية الرابطة بين القصرين وسوسة وفي كل القطاعات وخاصّة في القطاع الفلاحي بما أن الجهة هي بالأخص ذات صبغة فلاحيّة.

ليلى أولاد علي (غير منتمية) :

من غير المعقول إهمال بناء المنشآت  التي تشجع الاطفال على ممارسة الرياضة

الوليد البناني (حركة النهضة):

هناك مشاريع معطّلة والمواطن لا يهمّه سبب هذا التعطيل لأنّ الدولة هي من تتحمل المسؤوليّة،

نحن نفتقر إلى الموارد البشريّة التي تسيّر المشاريع وتنفّذها،

لا بدّ من إعادة جدولة ديون الفلاحين وتفعيل المشاريع المعطّلة.

محمد الناصر جبيرة (نداء تونس):

نسق إنجاز المشاريع في ولاية القيروان يتمّ بنسق بطيء جدّا وهو ما يُكبّل العملية التنموية،

لا بدّ من تسوية وضعية الأحياء الشعبية المُقامة على أراضي الدولة.

ألفة سكري (غير منتمية) :

أطلب باسم دوري في المجتمع المدني تمكين النساء الحرفيات من بطاقة حرفية ومهنية لمزارولة نشاطاتهنّ.

أيمن علوي (الجبهة الشعبية) :

هل نحن ندير دولة أم ندير شركة؟ فإن كنّا ندير شركة فالشركات عرضة لإفلاس أمّا الدولة فجعلت لتنقذ وتبعث رغم التحديات والعراقيل.

وتنقصنا الإرادة السياسيّة والقرار السياسي لإنقاذ هذه الدولة، فالسفقات العمومية في القصرين لها ما يتجاوز العشرين عاما/

البشير اللزام (حركة النهضة) :

لطالما طالبنا بالإمتياز الإيجابي لولاية بنزرت وهذه الحكومة تقوم بدورها وكفانا من مهاجمة الحكومة بمجمل هياكلها.

رياض جعيدان (آفاق تونس) :

هناك عديد الاتفاقيّات المبرمة لفائدة رصد مشاريع تنمية لفائدة مناطق بالوسط والشمال الغربي.

مبروك الحزيري (الكتلة الديمقراطية):

ما هو مستقبل هذه البلاد في ظل غيبا الهيئات الدستورية وتعثر أعمال المجلس الأعلى للقضاء واستقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات؟ المشكل المطروح سياسي بامتياز.

شفيق العيادي (الجبهة الشعبية):

كان من باب أولى التطرق إلى المشاريع التي انطلقت في الإنجاز والوقوف على المشاكل التي تعرفها،

لماذا لا يتمّ خلق قطب صناعي في الجنوب تُحيي المنطقة بأكملها؟

أنس حطاب (نداء تونس):

نطالب باستقلالية إدارية على مستوى الشركة التونسية للكهرباء والغاز وشركة استغلال وتوزيع المياه وشركة النهوض بالصناعة.

[إجابة أعضاء الحكومة]

زياد العذاري (وزير الصناعة والتجارة):

هناك العديد من المشاريع التي تسير وتتقدّم بشكل جيد في ولاية القصرين،

قمنا بإسناد مقاسم للصناعيّين رغم عدم اكتمال التهيئة وذلك بهدف خلق مواطن شغل وعدم تعطيل المستثمرين،

نحن ملتزمون بدعم الجهات والعمل على تحريك عديد الملفات المتراكمة.

فاضل عبد الكافي (وزير  التنمية والاستثمار والتعاون الدولي):

نحن مع الاحتجاجات ولكن غلق الشوارع لا يمكن إلا أن يعود بالمضرّة على المواطنين،

التنمية لم تكن كافية، ونحن نتدارك النقائص التي شهدتها البلاد،

رصدنا 3200 مليون دينار قيمة الاستثمارات في المناطق الداخلية،

يجب تحقيق نسبة نمو عالية لتجنب الضغط على ميزانية الدولة.

محمد صالح العرفاوي (وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية):

11.5 مليار دينار هي قيمة مشاريع البنية التحتية ، وهي هدفنا الأسمى لتحقيق النموّ، وهدفنا هو تحقيق 1070 كيلومتر من الطرقات السيارة.

رياض المؤخر (وزير الشؤون المحلية والبيئة):

مجلة الجماعات المحلية جاءت محترمة للدستور خاصة في احترام مبدأ التمييز الايجابي،

لدينا 08 مصبات مراقبة في كامل تراب الجمهورية. في ولاية القيروان: 10 مليون دينار إحداث وحدة معالجة النفايات وتثمينها ، كما تمّ تخصيص 19 مليون دينار  لإحداث نفس هذه الوحدة بسيدي بوزيد،

الربط بالوسط الحضري بولاية القصرين: 80%

الربط بالوسط الحضري في القيروان 89 % وستتطور لتصل 92%.

سلمى اللومي (وزيرة السياحة):

لا بدّ من تهيئة المعالم الأثرية في إطار السياحة الثقافية، خاصة وأن الجهات الداخلية ثرية بمعالمها.

هالة شيخ روحو (وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة):

نعمل على بعث هيكل تنظيمي جديد بالشركة الوطنية للكهرباء والغاو بما يتيح إحداث إدارة جهوية بكل ولاية في إطار اللامركزية،

56 مليون دينار هي كلفة كهربة الآبار في ولاية القصرين، والتمويل غير متوفّر حاليّا،

بالنسبة للطاقة في سيدي بوزيد نحن نعزم على تزويد الولاية بالغاز الطبيعي في سنة 2018.

أنيس غديرة (وزير النقل):

سننجز العديد من المناطق اللوجستية بعديد الجهات وسنؤهل ونعصر الطريق الحديدي عدد 6 الرابطة بين تونس والقصرين.

سميرة مرعي (وزيرة الصحة):

بالنسبة لجهة الوسط الغربي جملة الاستثمارات في سنة 2017تبلغ  493 مليون دينار،

سيتم تجهيز مستشفى سيدي بوزيد بـ9 أقسام استشفائية جديدة.

محمد زين العابدين (وزير الثقافة والمحافظة على التراث):

بدأنا في تفعيل 62 ساحة فنون بعديد الجهات التونسية،

محمد الطرابلسي (وزير الشؤون الاجتماعية):

عدد الأميين في تونس يبلغ 1.700.000 ونسبة النجاح في اقسام محو الأمية يبلغ 92% في القيروان و87% في القصرين،

9000 شخص سيتمتعون ببرنامج المسكن الجديد، ولا بد لنا من استراتيجية جديدة للقضاء على الفقر والفوارق الاجتماعية.

كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة:

نعمل على تعميم منظومة المياه الصالحة للشرب ومدّقنوات الريّ،

لا يمكن لمجامع المياه العمل بالطريقة الحاليّة، ولكن في الوقت الراهن لا يمكن تغيير المنظومة،

لم يحصل هذه السنة أن تمّ إتلاف كميات من الحليب على عكس العام الماضي، وذلك نظرا لحسن تصرف الوزارة،

لا بدّ من توجيه الخارطة الفلاحية نحو نوعية جديدة من الزراعات لا تتسبب في كلل الأرض.

[توصيات لجنة التنمية الجهوية]

تفويض تسوية وضعية عملة الحظائر،

تفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص،

إعادة النظر في شركات إحياء الأراضي الفلاحية وتثمين المنتوجات الفلاحية.